في حب الرسول
(صلى الله عليه وسلم)
كأن البدرَ قد هبط من السماءِ مسبحهُ
وأراد أن يكون على الأرض مستقرهُ
تلمس الأشياء والكيانات من حولِهِ
وأبصرت العينان ما يرسم جمال الكون بضوئِهِ
ماذا ترى تلك العينان؟!سحرٌ ترى تلألأ نورَهُ
من ذاك الذي يمشى الهوينى على أقدامِهِ
وعظماء التاريخ من بعده لم تطأ الأرض أقدامهم
من ذاك الذي بهائه في البصر يسبق تصويرهُ
من ذاك الذي خُلُقَهُ القرآن تجسد في مرآه
من ذاك الذي شَهِدَ الخلق كلهم .. أنه الرحمة المهداة
لا تسلني عنه فإني عاجزٌ عن وصفِهِ
هو الحبيب محمدٌ ليس في القلب محبوبٌ سِواهُ
إذا ضاق عليَّ الكون بما رَحُبَ أن يسِعَهُ
فصلاتَهُ سكنٌ ورحمةٌ و مفتاحٌ لضيقِهِ
هو الحبيب محمدٌ ليس في الكون أعظم منهُ
حطم الأوثان والأزلام كما فعل أبوهُ
حين أطاح بعبودية العبد كي نعبد إلهٌ
تجلى في سمائه مستوياً على عرشِهِ
فصلاة الله عليه بركةً لنا إذا صلينا عليِهِ
(صلى الله عليه وسلم)
كأن البدرَ قد هبط من السماءِ مسبحهُ
وأراد أن يكون على الأرض مستقرهُ
تلمس الأشياء والكيانات من حولِهِ
وأبصرت العينان ما يرسم جمال الكون بضوئِهِ
ماذا ترى تلك العينان؟!سحرٌ ترى تلألأ نورَهُ
من ذاك الذي يمشى الهوينى على أقدامِهِ
وعظماء التاريخ من بعده لم تطأ الأرض أقدامهم
من ذاك الذي بهائه في البصر يسبق تصويرهُ
من ذاك الذي خُلُقَهُ القرآن تجسد في مرآه
من ذاك الذي شَهِدَ الخلق كلهم .. أنه الرحمة المهداة
لا تسلني عنه فإني عاجزٌ عن وصفِهِ
هو الحبيب محمدٌ ليس في القلب محبوبٌ سِواهُ
إذا ضاق عليَّ الكون بما رَحُبَ أن يسِعَهُ
فصلاتَهُ سكنٌ ورحمةٌ و مفتاحٌ لضيقِهِ
هو الحبيب محمدٌ ليس في الكون أعظم منهُ
حطم الأوثان والأزلام كما فعل أبوهُ
حين أطاح بعبودية العبد كي نعبد إلهٌ
تجلى في سمائه مستوياً على عرشِهِ
فصلاة الله عليه بركةً لنا إذا صلينا عليِهِ