الرئيسية
من طرف شهدود الإثنين أكتوبر 05, 2009 1:15 pmاكد خبراء مراكز علاج التدخين ان التدعيم النفسي والاقناع باضرار التدخين يحقق اعلي معدلات النجاح في العلاج برغم تعدد وسائل العلاج الاخري مثل الشريط اللاصق والابر الصينية والادوية المهدئة وغيرها من العلاجات التي يتم استخدامها في انحاء العالم.. وان التدخين قبل سن العشرين يزيد من درجة الادمان كما أن التدخين بشراهة يسبب الاصابة بمرض 'الامفزيما' انتفاخ الرئتين والسدة الرئوية المزمنة.
ويقول د. محمد علي شريف وكيل وزارة الصحة ومدير معهد ناصر.. ان عيادة الاقلاع عن التدخين بمستشفي ناصر التي تم افتتاحها منذ عدة شهور هي تجرية جديدة في اطار الجملة القومية للقضاء علي التدجين بالاضانة الي 5 عيادات تابعة لوزارة الصحة تقوم بمساعدة المدخنين من الرجال والشباب والسيدات بدون مقابل حيث يقوم خبراء الصحة النفسية بتنظيم جلسات توعية وتدعيم نفسي للمريض.
ويضيف أن استعداد المريص النفسي وتقبلة لنصائح الطبيب تجعل من السهل الاقلاع تماما عن التدخين.. وإن المدخن اذا امتنع عن التدخين لمده 6شهور علي الاقل دون أن ينتكس أويعود للسيجارة خلال هذه المده يكون قد نجح في العلاج وعلية أن يستمر في ذلك.
ويوضح د. احمد ابو نجلة.. استشاري الامراض الصدرية بالمعهد ان معظم المدخنين بدأوا التدخين نتيجة تقليد احد الوالدين او الاصدقاء.. او نتيجة تعرض الشخص لاضطرابات نفسية في محيط الاسرة وان التدخين مبكرا يصبح في احيان كثيرة البوابة الذهبية للوصول الي مرحلة الادمان.
ويشير.. ان معظم المدخنين يعانون من زيادة حدة حساسية الصدر والتهاب مزمن بالشعب الهوائية والنزلات الشعبية المتكررة والسدة الرئوية و'الانفزيما' حيث تفقد الرئتين خاصيتها المطاطية .. كما يؤثر االتدخين علي حركة الهديبات المبطنة للشعب الهوائية والتي تعتبرضمن الجهاز المناعي للجهاز التنفس. وأن اكثر من 90 % من سرطان الرئتين تحدت عند المدخنين وعندما يصل المدخن الي المراحل المتقدمة من المرض قد يحدث هبوط بالجانب الايمن من القلب وفشل في وظائف التنفس الامر الذي يستدي احيانا العلاج بالاوكسجين في العناية المركزة.
وينصح الاباء بمراقبة سلوك ابنائهم ومتابعة اي تغيرات تظهر عليهم مع اهمية التوعية الدينية بما يمثله التدخين من اضرار بالنفس ودفعها الي المرض والهلاك.. ومحافظة الوالدين علي التوازن والاستقرار النفسي والعاطفي للابناء والابتعاد عن اثارة المشاجرات التي تسبب العقد والاضطرابات النفسية للابناء وتدفعهم الي الهروب النفسي واللجوء الي التدخين والادمان.. وكذلك مساعدة الابناء علي الانغماس في ممارسة الانشطة الرياضية والاجتماعية لملء وقت الفراغ في اشياء مفيدة تبعدهم عن الملل والانحراف.. اما اذا كان احد الوالدين مدخنا فيجب عدم تعريض افراد اسرته لخطر التدخين السلبي من خلال استنشاق النيكوتين فهو اكثر خطورة علي صحتهم وخاصة الاطفال.. مع محاولة الاقلاع عن التدخين حتي يكون قدوة للابناء.
ويقول د. محمد علي شريف وكيل وزارة الصحة ومدير معهد ناصر.. ان عيادة الاقلاع عن التدخين بمستشفي ناصر التي تم افتتاحها منذ عدة شهور هي تجرية جديدة في اطار الجملة القومية للقضاء علي التدجين بالاضانة الي 5 عيادات تابعة لوزارة الصحة تقوم بمساعدة المدخنين من الرجال والشباب والسيدات بدون مقابل حيث يقوم خبراء الصحة النفسية بتنظيم جلسات توعية وتدعيم نفسي للمريض.
ويضيف أن استعداد المريص النفسي وتقبلة لنصائح الطبيب تجعل من السهل الاقلاع تماما عن التدخين.. وإن المدخن اذا امتنع عن التدخين لمده 6شهور علي الاقل دون أن ينتكس أويعود للسيجارة خلال هذه المده يكون قد نجح في العلاج وعلية أن يستمر في ذلك.
ويوضح د. احمد ابو نجلة.. استشاري الامراض الصدرية بالمعهد ان معظم المدخنين بدأوا التدخين نتيجة تقليد احد الوالدين او الاصدقاء.. او نتيجة تعرض الشخص لاضطرابات نفسية في محيط الاسرة وان التدخين مبكرا يصبح في احيان كثيرة البوابة الذهبية للوصول الي مرحلة الادمان.
ويشير.. ان معظم المدخنين يعانون من زيادة حدة حساسية الصدر والتهاب مزمن بالشعب الهوائية والنزلات الشعبية المتكررة والسدة الرئوية و'الانفزيما' حيث تفقد الرئتين خاصيتها المطاطية .. كما يؤثر االتدخين علي حركة الهديبات المبطنة للشعب الهوائية والتي تعتبرضمن الجهاز المناعي للجهاز التنفس. وأن اكثر من 90 % من سرطان الرئتين تحدت عند المدخنين وعندما يصل المدخن الي المراحل المتقدمة من المرض قد يحدث هبوط بالجانب الايمن من القلب وفشل في وظائف التنفس الامر الذي يستدي احيانا العلاج بالاوكسجين في العناية المركزة.
وينصح الاباء بمراقبة سلوك ابنائهم ومتابعة اي تغيرات تظهر عليهم مع اهمية التوعية الدينية بما يمثله التدخين من اضرار بالنفس ودفعها الي المرض والهلاك.. ومحافظة الوالدين علي التوازن والاستقرار النفسي والعاطفي للابناء والابتعاد عن اثارة المشاجرات التي تسبب العقد والاضطرابات النفسية للابناء وتدفعهم الي الهروب النفسي واللجوء الي التدخين والادمان.. وكذلك مساعدة الابناء علي الانغماس في ممارسة الانشطة الرياضية والاجتماعية لملء وقت الفراغ في اشياء مفيدة تبعدهم عن الملل والانحراف.. اما اذا كان احد الوالدين مدخنا فيجب عدم تعريض افراد اسرته لخطر التدخين السلبي من خلال استنشاق النيكوتين فهو اكثر خطورة علي صحتهم وخاصة الاطفال.. مع محاولة الاقلاع عن التدخين حتي يكون قدوة للابناء.
