ربما آن الأوان
ربما انتهت الأنهار
وجفّت ينابيع الأمل
قد يموت الزهر غدًا
قد تغربُ الشمسُ
قد يغفو وجه القمر
ولعلّ الظلام يطغى
ووحشةُ الوحدة تنمو
لعلّ
آثامنا القديمةَ
من عُمقِ الجحيم تثور
فانظري إليّ..
يا سماءُ
واسمعيني
يا جِبلةَ الأرض!
لذّة الخطيئة الأولى
فوقَ شفاهِنا ماكثة
طعمُها الحلوُ
استحال فينا علقمًا
فتمَرَّدي يا نفسيَ تمرّدي!
وقدّمي نفسكِ ذبيحةً
فوق هيكلٍ من عِظام
تلك الظلال الشاحبة
تلك الأشباح..تلك الأضغاث
لا تزال تائهة
تعبثُ بهُدبِ ثوبٍ أبيضَ
تحاول لمسَ طرفه
وهناك في القديم
تحت شجرةِ التين
يمكثُ جسدُ إنسان
يحملُ تفّاحةً حمراء
وصدى صوتٍ يتردّد
بأنفةٍ ونحيب:
"أما شبعتُم بعد؟!"
ربما انتهت الأنهار
وجفّت ينابيع الأمل
قد يموت الزهر غدًا
قد تغربُ الشمسُ
قد يغفو وجه القمر
ولعلّ الظلام يطغى
ووحشةُ الوحدة تنمو
لعلّ
آثامنا القديمةَ
من عُمقِ الجحيم تثور
فانظري إليّ..
يا سماءُ
واسمعيني
يا جِبلةَ الأرض!
لذّة الخطيئة الأولى
فوقَ شفاهِنا ماكثة
طعمُها الحلوُ
استحال فينا علقمًا
فتمَرَّدي يا نفسيَ تمرّدي!
وقدّمي نفسكِ ذبيحةً
فوق هيكلٍ من عِظام
تلك الظلال الشاحبة
تلك الأشباح..تلك الأضغاث
لا تزال تائهة
تعبثُ بهُدبِ ثوبٍ أبيضَ
تحاول لمسَ طرفه
وهناك في القديم
تحت شجرةِ التين
يمكثُ جسدُ إنسان
يحملُ تفّاحةً حمراء
وصدى صوتٍ يتردّد
بأنفةٍ ونحيب:
"أما شبعتُم بعد؟!"