فور عرب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فور عرب

فور عرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فور عرب

فور عرب لكل العرب


    سرطان (بكل انواعه)

    شهدود
    شهدود
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 215
    نقاط : 638
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 05/10/2009
    العمر : 29

    سرطان (بكل انواعه) Empty سرطان (بكل انواعه)

    مُساهمة من طرف شهدود الإثنين أكتوبر 05, 2009 11:29 am

    السرطان : هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية ( وهو النمو و الانقسام من غير حدود)، و قدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو أنسجة مجاورة وتدميرها، أو الإنتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقيلة.

    وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، والذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو وليس لهُ القدرة على الأنتقال أو النقلية.

    كما يمكن تطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان.

    يستطيع السرطان أن يصيب كل المراحل العمرية عند الإنسان حتى الأجنة،

    ولكنه تزيد مخاطر الإصابة به كلما تقدم الإنسان في العمر.

    ويسبب السرطان الوفاة بنسبة 13% من جميع حالات الوفاة

    ويشير مجتمع السرطان الأمريكي إلى موت 7.6 مليون شخص مريض بالسرطان في العالم في عام 2007.

    كما يصيب السرطان الإنسان فإن أشكال منه تصيب الحيوان والنبات على حد سواء.

    في الأغلب، يعزى تحول الخلايا السليمة إلى الخلايا سرطانية إلى حدوث تغييرات في المادة الجينية/المورثة.

    وقد يسبب هذه التغيرات عوامل مسرطنة مثل التدخين، أو الأشعة أو مواد كيميائية أو أمراض مُعدية

    (كالإصابة بالفيروسات).

    وهناك أيضا عوامل مشجعة لحدوث السرطان مثل حدوث خطأ عشوائي أو طفرة في نسخة الحمض النووي الدي ان ا

    عند انقسام الخلية، أو بسبب توريث هذا الخطأ أو الطفرة من الخلية الأم.

    تحدث التغييرات أو الطفرات الجينية في نوعين من الجينات:

    * جينات ورمية: وهي جينات فاعلة في حالة الخلية السرطانية لإكساب الخلية خصائص جديدة، مثل الإفراط في النمو والإنقسام بكثرة، و تقدم الحماية ضد الإستماتة (الموت الخلوي المبرمج) ، وتساعد الخلية السرطانية في النمو في ظروف غير عادية.

    * مورثات كابحة للورم: وهي جينات يتم توقيفها في حالة الخلية السرطانية لأنها تعارض تكوينه عن طريق تصحيح أي أخطاء في نسخ الحمض النووي، وتراقب الإنقسام الخلوي، وتعمل على التحام الخلايا وعدم تنقلها، كما إنها تساعد الجهاز المناعي على حماية النسيج.

    يتم تصنيف كل نوع من السرطانات حسب النسيج الذي ينشأ منه السرطان (مكان السرطان )

    و أقرب الخلية سليمة مشابهة للخلية السرطانية (هيستولوجية السرطان ).

    يحدد تشخيص الحالة المصابة نهائياً عن طريق فحص إخصائي الباثولوجيا لعينة أو خزعة مأخوذة من الورم،

    على الرغم من إمكانية ظهور الأعراض الخبيثة للورم أو رؤيتها بواسطة التصوير الإشعاعي.

    في الوقت الحالي يتم معالجة معظم أمراض السرطان وقد يتم الشفاء منها، وهذا يعتمد على نوع السرطان، وموقعه، و مرحلته.

    وعند اكتشاف السرطان، تبدأ معالجته بالجراحة أو بالعلاج الكيماوي و الإشعاعي .

    بفضل التطورات البحثية، أمكن إنتاج أدوية قادرة على استهداف الخلايا السرطانية بتمييزها على المستوى الجزيئي، مما يقلل من احتمال

    استهداف الخلايا السليمةhttp://www.egycrazy.com/vb
    http://www.egycrazy.com/vb
    http://www.egycrazy.com/vb
    http://www.egycrazy.com/vb
    http://www.egycrazy.com/vbالسرطانات الأكثر إصابة للذكور:

    1. سرطان المثانة (15%)
    2. سرطان الكبد (12%)
    3. الورم اللمفي (10%)
    4. ابيضاض الدم -ليوكيميا- (9%)
    5. سرطان الرئة (6%)
    6. سرطان القولون (5%)
    7. سرطانات أخرى (43%)

    السرطانات الأكثر إصابة للإناث:

    1. سرطان الثدي (36%)
    2. الورم اللمفي (7%)
    3. ابيضاض الدم (6%)
    4. سرطان المثانة (5%)
    5. سرطان القولون (5%)
    6. سرطان الكبد (4%)
    7. سرطانات أخرى (37%)
    http://www.egycrazy.com/vbتقريبا تُقسم الأعراض إلى ثلاثة أقسام:

    * أعراض موضعية: تكون كتلة أو ظهور ورم غير طبيعي، نزيف، ألالام و ظهور تقرحات. بعض السرطانات قد تؤدي إلى الصفراء وهي أصفرار العين والجلد كما في سرطان البنكرياس.

    * أعراض النقلية: تضخم العقد الليمفاوية، ظهور كحة و تنفيث في الدم ، و تضخم في الكبد ، وجع في العظام.

    * أعراض تظهر بجميع الجسد: انخفاض الوزن، فقدان للشهية، تعب وإرهاق، التعرق خصوصا خلال الليل، حدوث فقر دم.

    كل,اللي,محتاج,تعرفه,عن,السرطان , كل اللي محتاج تعرفه عن السرطان

    ملاحظة: لا يعني وجود عرض -أو مجموعة أعراض من القائمة السابقة- عند شخص أنه مصاب فعلا بالسرطان، قد تكون هناك أسباب أخرى. والأفضل مراجعة الطبيب دائما للأطمئنان ولا يجوز تحكيم نفسكhttp://www.egycrazy.com/vb

    http://www.egycrazy.com/vb<b>

    أورام عنق الرحم

    وهو عادة يمكن اكتشافه في طوره الأول وقبل أن تبدأ أعراضه بالظهور على المريضة .. ويكون ذلك بإجراء فحص
    " لطاخة باب
    " Pap Smear
    وهذا الفحص عادةً يجرى للنساء ممن مارسن الجماع كل ثلاث سنوات ،
    وهو يجرى لمن تجاوزن سن 35 سنة. وهذا الفحص يقوم بإجرائه طبيب نسائي وهو بسيط وغير مؤلم .. حيث يحصل الطبيب / الطبيبة على عينة من الخلايا في عنق الرحم بواسطة كاشطة خشية صغيرة جداً.

    أورام الثدي

    كما ذكرنا سابقاً أن الاكتشاف المبكر للسرطان يعني سهولة وإمكانية نجاح العلاج والتي تصل إلى 92% في أورام الثدي إذا اكتشفت في وقت مبكر.

    جب أن ننوه هنا إلى أن 80% من الأورام المكتشفة في الثدي هي غير سرطانية ولكن مهما كان نوع الورم المكتشف يجب مراجعة الطبيب.

    يتم فحص الثدي وذلك عن طريق الفحص الذاتي الشهري للنساء ممن يتجاوزن سنة الأربعين وسيتم شرحه لاحقاً. ايضاً بالتصوير الإشعاعي للثدي كل سنتين لمن تجاوزن سنة الخمسين من النساء بواسطة جهاز فحص الثديMammogram . أيضا من المفترض أن يفحص الثدي بواسطة الاختصاصي كل سنتين.

    الفحص الشهري الذاتي :

    يجب فحص الثديين مرة في الشهر للنساء ممن تجاوزن سنة الأربعين .. وافضل وقت هو بعد انقضاء الحيض ( الدورة الشهرية ) أثناء الاستحمام .. حيث لا يكون الثديين منتفخين ولا مؤلمين عند الضغط أما إذا كانت الدورة قد انقطعت فيمكن أن يتم الفحص في أول كل شهر.

    وما يبحث عنه خلال الفحص هو :

    تغير في حجم الثدي أو شكله أو انتفاخ غير عادي ..

    جود إفرازات غير عادية من الحلمة .. أو تغير في لون الحلمة ..

    تغير لون جلد الثدي أو ازدياد سماكته ..

    اكتشاف تورم أو كتل قاسية في الثدي أو تحت الإبط

    آلام في الثدي ..

    وطريقة الفحص كالتالي :

    1) قفي أمام المرآة وتفحصي وجود أي تغيير في الحجم أو انتفاخ غير عادي أو أي انكماش في الجلد كذلك لاحظي إن كان هنالك تغير في شكل أو موضع الحلمتين ..

    2) ضعي يديك خلف رأسك وشدي يديك إلى الخلف ثم النظري إلى حجم وشكل الثديين ..

    3) ضعي يديك على الخصر وانظري في المرآة ثانية لملاحظة أي تغير ..

    4) ضعي يدك اليمني خلف الرأس وافحصي الثدي الأيمن باليد اليسرى وذلك باستخدام الثلاثة أصابع الوسطى – ليس فقط أطراف الأصابع - اضغطي برفق على الثدي وبحركة دائرية حول الثدي مبتدئه بدوائر كبيرة عند اطرف الثدي تصغر حتى تصلي إلى الحلمة خلال الفحص ابحثي عن وجود أي ورم أو عقدة قاسية أو كثافة موضعية .. يجب أن يشتمل الفحص الجزء الواقع بين الصدر والإبط ..

    حاولي عصر الحلمة بلطف وراقبي خروج أي إفراز ولاحظي لونه إن وجد الآن كرري هذه الطريقة لفحص الثدي الأيسر ..

    بوضع الاستلقاء ضعي منشفة مطوية تحت الكتف الأيمن وضعي يدك اليمني خلف رأسك الآن بواسطة أصابع يدرك اليسرى حاولي فحص الثدي الأيمن بحركات دائرية كما في الفقرة السابقة ثم كرري العملية لفحص الثدي الآخر بوضع يدك اليسرى خلف الرأس والفحص باليد اليمني ..

    أورام الخصية

    الفحص الذاتي للخصية عادة صحية مهمة تزيد من إمكانية اكتشاف الورم في مرحلة مبكرة مما يزيد من نسبة الشفاء بإذن الله ..

    من المكن إجراء هذا الفحص مرة في الشهر وبعد حمام دافئ حيث أن الحرارة تؤدي إلى استرخاء الصفن مما يجعل الفحص أكثر سهوله ..

    وما نبحث عنه خلال الفحص :

    × كتله في الخصية ..

    × تضخم في الخصية ..

    × ثقل في الصفن ..

    × تجمع للسوائل في الصفن ..

    × ألم في الخصيتين ..

    وطريقة الفحص هي :

    1) قف أمام المرآة وانظر إذا كان هناك أي انتفاخ في الصفن ..

    2) افحص كل خصية باستخدام يديك الاثنتين معاً مستخدماً ثلاثة أصابع بأن تضع السبابة والوسطي لليدين تحت الخصية والإبهامين فوقها ..

    3) حرك الخصية بلطف بين الأصابع ..

    لاحظ أنه من الطبيعي جداً أن تكون إحدى الخصيتين أكبر من الأخرى ..

    لاحظ وجود البربخ وهو أنبوب طري بقع في الخلف من الخصية ووجوده طبيعي ..



    أيضاً من المهم عدم إهمال أي عارض حيث أن نسبة الشفاء من سرطان الخصية عالية جداً مع ملاحظة أن ليس كل الأورام هي أورام سرطاني</b>http://www.egycrazy.com/vb
    http://www.egycrazy.com/vb
    http://www.egycrazy.com/vb<b>تم معالجة مرض السرطان بالجراحة ، بالعلاج الكيميائي أو بالعلاج الإشعاعي ، كما يوجد أيضا العلاج المناعي والعلاج بأضداد وحيد النسلية وعلاجات أخرى. يُختار علاج كل حالة حسب مكان السرطان ودرجته و مرحلته و حالة المريض.

    يكون هدف العلاج هو إزالة السرطان من جسد المريض من غير تدمير الأعضاء السليمة. وأحيانا يتم هذا عن طريق الجراحة، ولكن ميل السرطان لغزو أنسجة أخرى والإنتقال إلى مناطق بعيدة تحد من فعالية هذا العلاج. أيضا العلاج الكيماوي محدود الاستخدام لما له من تأثير مضر و سام على الأعضاء السليمة في الجسم. كما يحدث هذا التأثير الضار في حالة العلاج الإشعاعي.

    يعتبر مرض السرطان عبارة عن مجموعة من الأمراض، لذا فمن المؤكد سيكون العلاج عبارة عن مجموعة من العلاجات لمداواة هذا المرض.

    العلاج الجراحي

    استئصال ورم من الكبد

    نظريا، السرطانات الصلبة يمكن شفائها بإزالتها عن طريق الجراحة، ولكن ليس هذا ما يحدث واقعياً. عند انتشار السرطان وتنقله إلى أماكن أخرى في الجسم قبل إجراء العملية الجراحية، تنعدم فرص إزالة السرطان. يشرح نموذج هالستيدان عن تقدم السرطان الصلب، فهي تنمو في موضعها ثم تنتقل إلى العقد الليمفاوية ثم إلى جميع أجزاء الجسم. هذا ادى إلى البحث عن علاجات موضعية للسرطانات الصلبة قبل أنتشارها ومنها العلاج الجراحي.

    جراحات مثل جراحة استئصال الثدي أو جراحة أستئصال البروستاتا يتم فيها إزالة الجزء المصاب بالسرطان أو قد تتم إزالة العضو كله. خلية سرطانية مجهرية واحدة تكفي لإنتاج سرطان جديد، وهو ما يطلق عليه الانتكاس . لذا عند إجراء العملية الجراحية يتم يبعث الجراح عينة من حافة الجزء المزال إلى أخصائي الباثولوجيا الجراحية ليتأكد من خلوها من أية خلايا مصابة، لتقليل فرص انتكاس المريض.

    كما أن العملية الجراحية مهمة لإزالة السرطان، فهي أهم لتحديد مرحلة السرطان واستكشاف إذا تم غزو العقد الليمفوية من قبل الخلايا السرطانية. وهذا المعلومات لها تأثير كبير على اختيار العلاج المناسب و التكهن بالمردود العلاجي.

    أحيانا تكون الجراحة مطلوبة للسيطرة وتسكين عوارض السرطان، مثل الضغط على الحبل الشوكي أو أنسداد الأمعاء وتسمى بالعلاج المسكن.


    العلاج إشعاعي

    العلاج الإشعاعي (بالإنجليزية هو استخدام قدرة الأشعة في تأين الخلايا السرطانية لقتلها أو لتقليص أعدادها.
    يتم تطبيقه على الجسم المريض من الخارج ويسمى بعلاج حزمة الأشعة الخارجي أو يتم تطبيقه داخل جسم المريض عن طريق العلاج المتفرع . تأثير العلاج الإشعاعي تأثير موضعي و مقتصر على المنطقة المراد علاجها. العلاج الإشعاعي يؤذي و يدمر المادة المورثة في الخلايا، مما يأثر على انقسام تلك الخلايا. على الرغم أن هذا العلاج يؤثر على الخلايا السرطانية والسليمة ، لكن معظم الخلايا السليمة تستطيع أن تتعافى من الأثر الإشعاعي. يهدف العلاج الإشعاعي إلى تدمير معظم الخلايا السرطانية مع تقليل الأثر على الخلايا السليمة. لذا فيكون العلاج الإشعاعي مجزأ إلى عدة جرعات، لإعطاء الخلايا السليمة الوقت لاسترجاع عافيتها بين الجرعات الإشعاعية.

    يستخدم العلاج الإشعاعي لجميع أنواع السرطانات الصلبة، كما يمكن استخدامه في حالة سرطان أبيضاض الدم أو الليوكيميا. جرعة الأشعة تحدد حسب مكان السرطان و حساسية السرطان للإشعاع و إذا كان هناك جزء سليم مجاور للسرطان يمكن تأثره بالإشعاع. ويعتبر تأثيره على الأنسجة المجاورة هو أهم أثر جانبي لهذا النوع من العلاجات.

    العلاج الكيميائي

    العلاج الكيميائي هو علاج السرطانات بالأدوية الكيميائية (أدوية مضادة للسرطان ) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية. يستخدم حاليا لفظ العلاج الكيميائي للتعبير عن أدوية سامة للخلايا وهى تأثر على جميع الخلايا المتميزة بالانقسام السريع ، في المقابل يوجد علاج بأدوية مستهدفة. العلاج الكيميائي يتداخل مع انقسام الخلية في مناطق شتى، مثل التداخل عند مضاعفة الدنا أو عند تكوين الصبغيات . الأدوية السامة للخلايا تستهدف الخلايا سريعة الانقسام، ومن ثم فهي غير محددة الهدف فقد تستهدف الخلايا السرطانية والسليمة على حد سواء، ولكن الخلايا السليمة قادرة على إصلاح أي عطب في الدنا يحصل نتيجة العلاج. من الأنسجة التي تتأثر بالعلاج الكيميائي هي الأنسجة التي تتغير باستمرار مثل بطانة الأمعاء التي تصلح من نفسها بعد انتهاء العلاج الكيميائي.

    أحيانا يكون تقديم نوعين من الأدوية إلى المريض أفضل من دواء واحد، و يسمى هذا بتجميع الأدوية الكيميائية

    بعض علاجات لسرطان أبيضاض الدم أو الليمفوما تتطلب جرعات عالية من العلاج الكيميائي و إشعاع كامل لجسم المريض لإستئصال نخاع العظم بكامله مما يعطى فرصة للجسم من إنتاج نخاع عظمي جديد ومن ثم إعطاء خلايا دم جديدة. لهذا السبب يتم التحفظ على النخاع العظمي أو الخلايا الجذعية للدم قبل العلاج تحسبا لعدم قدرة الجسم من إنتاج نخاع جديد. ويسمى هذا بتكرار عملية زرع الخلايا الجذعية . في المقابل يمكن زرع خلايا جذعية مكونة للدم من متبرع أخر ملاءم .

    العلاج المُستهدف

    في أواخر عام 1990، كان استخدام العلاج المستهدف أثر كبير في علاج بعض السرطانات. والآن يعتبر من أهم المجالات التي تبحث لعلاج السرطان. يستخدم هذا العلاج أدوية دقيقة تستهدف بروتينات تظهر في الخلايا السرطانية. وتلك الأدوية هي عبارة عن جزيئات صغيرة تقوم بوقف بروتينات بها طفرات وتنتج بكثرة في الخلية السرطانية لأهميتها لتلك الخلية. مثال على ذلك أدوية تكبح بروتين تيروزين كيناز مثل دواء إماتينيب و دواء جيفيتينب.
    صورة لجراح يسلط ليزر على سرطان ،إمتص السرطان دواءا حساسا للضوء -فوتوفرين-، لقتل الخلايا السرطانية

    أدوية ضِد وحيد النسلية هي إستراتجية أخرى في العلاج المستهدف. ويكون الدواء عبارة عن ضد يقبض على بروتين موجود على جدار الخلية. أمثلة تشمل هذا النوع مثل دواء تراستوزوماب وهو مستضد ضد ويعالج به سرطان الثدي، ويوجد أيضا دواء ريتوكسيماب وهو مستضد ضد خلايا ذات تمايز عنقودي 20 ويعالج به بعض السرطانات في الخلية الليمفاوية البائية . أيضاً من العلاجات المستهدفة، أدوية تحتوي على نوويات مشعة مرتبطة بـبيبتيدات صغيرة يمكن أن تلتصق بمستقبلات على سطح الخلية أو ترتبط بالمواد خارج الخلية والتي تحيط بالورم. وعند ارتباط هذه البيبتيدات بسطح أو حول السرطان تقوم النوويات المشعة بالتحلل وتقتل الخلايا السرطانية.

    العلاج بالتقو الضوئي هو علاج يشمل ثلاث متطلبات، وهم مادة حساسة للضوء و أكسجين من الأنسجة و الضوء (غالبا يكون ليزر).حيث يُعطى المريض مادة حساسة للضوء غير سامة للخلايا، بعدها تنتشر المادة في الجسم وتمتص من الخلايا السرطانية و على عكس ذلك لا تقوم الخلايا السليمة بامتصاصه. ثم يوجه الجراح ضوء أو ليزر إلى عضو السرطان، فتتحول بوجود الأكسجين المادة الحساسة من مادة غير سامة إلى مادة سامة داخل الخلايا السرطانية. ويستخدم في علاج سرطانة الخلية القاعدية أو سرطان الرئة. يفيد هذا العلاج أيضا في قتل الأنسجة الخبيثة المتبقية بعد الإزالة الجراحية للورم الكبير.

    العلاج المناعي

    العلاج المناعي يختلف عن العلاج المستهدف بأنه مصمم لتحفيز جهاز المناعة جسم المريض للقضاء على الخلايا السرطانية. تحث الطرق الحالية من توليد رد مناعي ضد السرطان، ومنها استخدام عصوية كالميت جيران داخل المثانة لمنع سرطان المثانة أو استخدام الإنترفيرون أو السيتوكين لتحفيز الجهاز المناعي ضد سرطانة الخلية الكلوية أو سرطان الميلانوما. أيضاً، تستخدم اللقحات مثل لقاح سيبوليوسيل-تي ويتم تكوينه عن طريق أخذ خلايا غصنية –خلايا محفزة للجهاز المناعي- من جسم المريض وتحميلها بفوسفتيز البروستاتا الحمضي وإعادتها ثانيا للجسم. فتقوم بتحفيز للجهاز المناعي محدد ضد الخلايا السرطانية في البروستاتا.

    في 2007، قام الباحث اللبناني د.ميشيل عبيد وزملائه باكتشاف مادة تحتوي على مجموعة الانتراسيكلين
    (مجموعة تتميز بمضادتها للسرطان). حيث أعطى عبيد هذه المادة للفئران مصابة بسرطان، فأرغمت هذه المادة الخلايا السرطانية على إنتاج مادة تدعى الكاريتيكولين ووضعها على الغشاء الخلوي للخلايا السرطانية فقط. وجود هذه المادة على سطح الخلية، تمكن الجهاز المناعي من التمييز بين الخلايا السرطانية التي تفرز الكالريتيكولين و الخلايا السليمة التي لا تفرزه. مما يؤدي إلى استنفار الجهاز المناعي فتقوم خلاياه بالتهام الخلايا السرطانية ودفع السرطان إلى الموت وتسمى العملية بأحداث الموت المناعي. لم يتم تجريب هذا الدواء على الإنسان.

    يُعتبر زرع النخاع العظمي من متبرع أخر نوع من العلاج المناعي، بحيث الخلايا المناعية المنتجة من النخاع المزروع ستقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية وتطلق على هذه العلاج "تأثير الزرع ضد الورم" . وقد تحدث أضرار جانبية شديدة في هذا العلاج.

    العلاج الهرموني

    قد يوقف نمو بعض السرطانات عن طريق العلاج الهرموني . سرطان كسرطان الثدي والبروستاتا قد تتأثر بهذا النوع من العلاج. يكون إزالة أو تعطيل الإستروجين أو التستيرون من الفوائد المضافة للعلاج.

    العلاج الجيني

    العلاج الجيني أو بالجينات من أهم الإستراتيجيات الجديدة في مكافحة مرض السرطان. وبرزت اهميته مع تعريف أمراض السرطانات كأمراض جينية، لتُغري الباحثين في البحث عن اصلاح الجينات المعطوبة. ويتم ذلك بصور عديدة منها وضع الجين السليم في غطاء فيروسي أو في جسيمات شحمية موجبة الشحنة أو عن طريق كهربة الخلايا السرطانية و إرغامها على فتح مسامها لتساعد على امتصاص الجين السليم داخل الخلية السرطانية ويطلق عليها اسم . وظهر مؤخرا العلاج عن طريق رنا المتداخلة لوقف إنتاج البروتينات السرطانية.

    ولكن لم يثبت إلى الآن أي نوع من العلاج الجيني في علاج السرطان من قبل إدارة الدواء والغذاء الأمريكية.

    للمعرفة المزيد عن آراء إدارة الدواء والغذاء الأمريكية في العلاج الجيني أضغط على

    http://www.fda.gov/cber/gene.htm.</b>http://www.egycrazy.com/vb
    http://www.egycrazy.com/vb
    http://www.egycrazy.com/vb
    http://www.egycrazy.com/vb<b>

    الأطعمة التي تساعد في منع السرطان

    الخضار الخضراء والصفراء، الثوم، الملفوف، زيت الصويا، البصل، الجزر، البندورة(الطماط م)، الفاكهة وخصوصا الحمضية، الأسماك الدهنية، الشاي، الحليب.

    الأطعمة التي تشجع السرطان: اللحوم، الأطعمة الدهنية، الزيوت النباتية مثل زيت الذرة، الكحول.

    الأطعمة التي قد تسهم في وقف انتشار السرطان في الجسم: الأسماك، زيت السمك، الثوم، الخضار مثل الملفوف والبركلي والقنبيط(القرنب يط) والجزر، القمح الكامل، الأرز الأسمر، الخيار، البطاطا، الزعتر، النعناع، البصل، البطيخ الأصفر، التوت، الحبق، الشعير، البرتقال الماوردي.


    أفضل الأطعمة لمحاربة

    سرطان الرئة:الجزر والخضار ذات الأوراق الخضراء(الملفوف ، الخس مثلا).

    سرطان الأمعاء الغليظة:الجزر والخضار.

    سرطان الحنجرة:الفاكهة والخضار.

    سرطان المعدة:الفاكهة بشكل عام، الخس، البصل، البندورة(طماطم) ، الكرفس، الخضار غير المطبوخة، القرع.

    سرطان البنكرياس:الفاكهة والخضار.

    سرطان المثانة:الخضار وخصوصا الجزر والفاكهة.

    سرطان الغدة الدرقية:الخضار.


    سرطان الثدي

    الأطعمة التي تساعد في منع هذا السرطان:

    الملفوف، البركلي، والقنبيط(القرنب يط)، الفاكهة والخضار الغنية بالفيتامين ج(C)
    ، الفاصوليا، فول الصويا، الأسماك الغنية بالزيوت، نخالة القمح، زيت الزيتون.

    الأطعمة التي قد تسهم في تشجبع هذا السرطان: اللحوم، الأطعمة الدهنية، الزيوت النباتية مثل زيت الذرة، الكحول.

    سرطان الأمعاء الغليظة

    الأطعمة التي تساعد في منع هذا السرطان أو ضبطه: نخالة القمح، الخضار وخصوصا الملفوف والقنبيط(القرنب يط)والبركولي، الحليب غير الدسم، اللبن، الأسماك، الطيور، المآكل الغنية بالألياف والكلسيوم ولافيتامين د D.

    الأطعمة التي قد تسبب هذا المرض: المآكل الغنية بالدهن، اللحم الأحمر، الكحول.

    سرطان الرئة

    الأطعمة التي تمنع سرطان الرئة: الخضار ذات الأوراق الداكنة الخضرة(فكلما كانت الأوراق شديدة الإخضرار كانت هي الأفضل)، البرتقال الماوردي وكذلك الكريفون الماوردي، الجزر، البركولي، القنبيط، السبانخ، اللفت، الخس، اليقطين، البطاطا الحلوة، الشاي الأخضر، الفاصوليا، الحليب غير الدسم.

    الأطعمة التي تساعد في إطالة عمر المصاب: الخضار بأنواعها وخصوصا البركلي والقنبيط(القرنب يط) والبندورة(الطما طم).

    سرطان البنكرياس

    الأطعمة التي تساعد في منع سرطان البنكرياس: الفاكهة وخصوصا الحمضيات، البندورة(الطماط م)، البقول كالحمص والفول.

    الأطعمة التي قد تسبب سرطان البنكرياس أو تزيد من خطورته: اللحم(الأحمر خصوصا)، لحم الخنزير وخصوصا المجفف.

    سرطان المعدة

    الأطعمة التي قد تمنع سرطان المعدة: الملفوف، الشاي، الثوم، البصل، فول الصويا، الفاكهة والخضار
    الغنية بالفيتامين
    ج(C).

    الأطعمة التي قد تسبب سرطان المعدة: الملح، اللحوم المقددة، الأطعمة الهندية بالكري.

    سرطان الجلد

    الغذاء المشجع لسرطان الجلد: الزيوت الدهنية مثل زيت الذرة وزيوت دوار الشمس.

    الغذاء المقاوم: زيت الزيتون، زيت السمك، الأسماك، الفاكهة، الخضار، البصل، الثوم، زيت الجوز والجوز.

    سرطان الرحم

    الغذاء المقاوم لسرطان الرحم: الجزر، البركولي، السبانخ، الخس، البطيخ الأصفر، اللبن، الأجبان والمآكل الغنية بالكالسيوم.

    سرطان العنق

    الغذاء المقاوم لسرطان العنق: الخضار والفاصوليا المجففة الغنية بالفيتامين (ب) توقف الجرثومة التي تسبب هذا السرطان وهو يطال النساء بنوع خاص.

    مآكل اخرى مفيدة: البركولي، البندورة(الطماط م).

    سرطان الحنجرة

    الغذاء المقاوم لسرطان الحنجرة: الجزر، البطاطا الحلوة، الخضار ذات الأوراق الخضراء، اليقطين.

    سرطان البروستات

    الغذاء المشجع لسرطان البروستات(الموث ة): الحليب الكامل الدسم وكل انواع الألبان والأجبان الغنية بالدسم. أما السحوب منها دسمها فهي أقل خطرا
    </b>http://www.egycrazy.com/vb
    http://www.egycrazy.com/vb

    http://www.egycrazy.com/vb<b><b>

    أشعة الشمس

    </b>إن لفيتامين D فضل كبير في الوقاية من عدة أنواع من السرطان كسرطان الثدي والقولون والسرطان اللمفي غير الحبيبي المعروف بـ( non-hodgkin) . ويتواجد هذا الفيتامين في الأصل بالجسم تحت الجلد مباشرة، إلا أنه لا يتفعل إلا بعد التعرض لأشعة الشمس لمدة تترواح بين 10 إلى 15 دقيقة يوما بعد يوم . أما إذ زادت فترات التعرض للشمس أكثر من ذلك فلابد من استعمال الواقي الشمسي، وإلا تعرض الجسم لبعض أنواع سرطانات الجلد. وثمة اقتراح آخر للحصول على فيتامين D ، إذ يمكن تناول جرعة الفيتامين بمقدار 400 وحدة دولية منه يوميا .

    <b>

    برتقالة كل يوم

    </b>
    يقي البرتقال من سرطان المعدة بأن يخرب عمل نوع من الجراثيم (البكتيريا) المدعوة (PILORI) والتي تسبب قروحا في مختلف أجزاء الجهاز الهضمي . ووجد باحثون في سان فرانسيسكو أن الاشخاص المصابين بتلك البكتيريا والذين أثبت الفحص ارتفاع نسبة فيتامين C لديهم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة بالمقارنة مع سواهم.

    تنظير القولون

    ينصح المرء غاليا بإجراء تنظير للقولون والمستقيم اذا تجاوز سن الخمسين، وكل خمس سنوات بعد ذلك ، فالسرطان الذي يصيب القولون يعتبر ثاني نوع مسبب للموت في الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي الواقع لايمكن الوثوق بالفحوص المخبرية الرقمية التي تجرى على عينات البراز، لأنها تفوت اكتشاف 95% من حالات المرض. لكن إذا سبق وسجلت في العائلة حالة إصابة بسرطان القولون والمستقيم فمن الأفضل أن تجرى التنظير قبل الخمسين .

    <b>

    الخضار المسلوقة

    </b>
    لقد بينت الكثير من الدراسات أن القرنبيط المعروف باسم ( البروكلي ) يساعد في الوقاية من سرطان المبيض والمعدة والرئة والمثانة والقولون المستقيم . بل وإن سلقه على البخار لثلاث أو اربع دقائق يطلق العنان لمادة السلفورافين (SULFORAPHANE) التي تمنح حدوث انواع السرطان تلك، بالإضافة إلى الإشارة إلى أن قوة هذه المادة تظهر بأقصى درجاتها عندما تتزافق مع مادة السيلينيوم المعدنية الموجودة في بذور عباد الشمس والجوز والفطر المشروم.

    <b>

    طبيب خبير

    </b>
    لعل خبرة الطبيب أهم عامل يجعل قراءة الصورة الشعاعية للعضو الذي يشبه بإصابته بالسرطان صحيحة تماما . فكلما زادت سنوات اشتغال الطبيب في ميدان الكشف عن السرطان ومعالجته ، كلما كان أكثر دقة في تشخيص المرض. لذلك من الأفضل الاستعانة برأي طبيب متمرس اذا كان هناك أي شك بوجود بداية لبؤرة سرطانية.

    <b>

    القهوة

    </b>
    تشير الكثير من الدراسات-آخرها أجري في جامعة هارفارد- أن تناول فنجانين من القهوة منزوعة الكافين قد يقلل من حدوث سرطان القولون والمستقيم بحوالي نسبة 50 % ، والسبب يعود وفقا للدراسة إلى أن القهوة تزيد من حركة الأمعاء. لكن لم يعرف بعد سبب أفضلية القهوة المنزوعة الكافيين على غيرها.

    <b>

    تخفيف الوزن

    </b>
    تعد البدانة، أو حتى زيادة الوزن ، عاملا أساسيا في وفاة البشر بالسرطان، بواقع 20 % لدى النساء و14% لدى الرجال . هذه النتائج نشرتها الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان حيث اعتمدت في حساب البدانة على مؤشر كتلة الجسم. ويعتبر الشخص من ذوي الوزن الزائد إذا كان المؤشر بين (25) و(30) ، بدينا إذا تجاووز الرقم (30) . وبات معروفا أن تخفيف الوزن ضروري للنساء لأنه يساهم في تخفيف إفراز الهرمونات الأنثوية ، فيقلل هذا بدوره من فرص الإصابة بسرطانات المبيض والثدي وبطانة الرحم. والبدانة ليست المشكلة الوحيدة، فاكتساب السيدة لخمسة كيلو غراماتإضافية عند بلوغها الثلاثين يعد خطرا هو الآخر من حيث أنه يزبد احتمال الإصابة بسرطان البنكرياس وسرطان العنق.

    <b>

    تناول الموز بكثرة

    </b>
    في دراسة اجراها معهد سويدي متخصص بأمراض السرطان شملت 61000 امرأة ، تبين ان تناول خمس إلى ست حبات من الموز أسبوعيا كفيل بأن يقلل خطر الإصابة بسرطان الكلية بواقع 54%. ويقود تناول الخضروات ذات الجذور الدرنية كالجزر مثلا إلى ذات النتيجة. والتفسير قد يكمن في غنى تلك الأنواع الغذائية بمضادات الأكسدة .

    <b>

    الفحص الذاتي

    </b>
    إن متابعة المرء لذاته وتفحصه ظاهر جسده لتحري وجود أي تغيرات في حجم الحبوب الجلدية أو لونها أو لون جلده يعتبر عاملا مهما للكشف المبكر عن الإصابة ببعض أنواع سرطانات الجلد. ويشار إلى أهمية تركيز النساء على تفحص الساقين فهما معقل ورم ميلانوم ( سرطان الجلد) ، أما الرجال فليركزو على مناطق الجذع والرقبة والرأس . ويتوجب ان يشمل الفحص أظافر القدمين واليدين ،فإان تغير لونهما نحو الاسوداد أو تغير شكلهما قد يكون مؤشرا على المرض . وعموما ينصح بمراجعة طبيب الجلدية سنويا عندما يتجاوز المرء سن الأربعين ،خصوصا إذا كانت الظروف المحيطة به تساعد على الإصابة بالسرطان .

    <b>

    التثقيف الذاتي حول أنواع السرطان

    </b>
    ثمة الكثير من المواقع الإلكترونية التي تقدم معلومات وافرة حول شتى أنواع السرطان والتي يبلغ عددها إثني عشر نوعا. وثمة مواقع أيضا تساعد المرء على تحري احتمال إصابته بالسرطان مستقبلا من خلال إجرائها لبعض الاستبيانات الخاصة بها، حيث تعالج المعلومات المدخلة من قبل زائر الموقع ومن ثم تزوده بنصائح حول كيفية اجتناب المرض.
    ومن هذه المواقع مثلا:
    www.deseaserisk.harvard.edu

    <b>

    الشعور بالألم

    </b>
    إذا احست المرأة بوجود آلام غير عادية في منطقة الحوض أو انتفاخ غير طبيعي في البطن يرافقه شعور بالرغية في التبول بشكل متكرر، فمن الأفضل أن تستشير طبيبا ، لان ذلك قد يكون مؤشرا للإصابة بسرطان المبيض ، خصوصا إذا ما تواترت الأعراض وكان الألم كبيرا . وعادة يتجاهل الأطباء أو حتى النساء تلك الأعراض ، وهذا ما يمنح المرض فرصة ليتطور بها قبل أن يكتشف فيصبح إذا ذاك مميتا. ومن المفيد القول أن اكتشاف المرض في حالاته الأولى يرفع نسبة الشفاء منه إلى 95%.

    الكالسيوم يوميا

    لعله من المعروف أن الحليب مصدر أساسي للكالسيوم الذي يقوي العظام. لكن ثمة أمر آخر كشفته دراسة لكلية الطب في دارتومث في الولايات المتحدة الامريكية تعقبت ولأربع سنوات 822 شخص كانوا يداومون على الحصول على 1200 ملغ من الكالسيوم يوميا. حيث تبين في الدراسة أن الكالسيوم نجح في التقليل من نطور السلية المخاطية المعوية التي تسبق الإصابة بهذا السرطان . و بالرغم من أن الدراسة لم تقل شيئا عن الحليب قط ، إلا أنه لابد من التركيز أن الحليب ومشتقاته مصادر رخيصة ومتوفرة وغنية بالكالسيوم .

    <b>

    ممارسة الرياضة

    </b>
    إن القيام بأي نشاط جسدي من شأنه أن يعدل مستويات هرموني الأستروجين والأندروجين لدى النساء، ولهذا دور الوقاية من سرطاني المبيض وبطانة الرحم وبعض انواع سرطانات الثدي ، خصوصا إذا كان هذها النشاط منتظما وبواقع 30 دقيقة يوميا. ويضاف إلى ذلك أن النشاط الجسدي يساهم في تحريك الأمعاء، وبالتالي فهو يقي من سرطان القولون.

    <b>

    هجر التدخين

    </b>
    بات معروفا أن التدخين سبب أساسي لسرطان الرئة . لكن حتى يصل الدخان إلى الرئة ثمة ممر طويل من الفم إلى الحنجرة فالرغامى، وكل تلك الأجزاء مهددة بالسرطان. والخطر لا يتوقف عند حدود الجهاز التنفسي، بل إنه قد يطال المعدة والكبد والبروستاتا والعنق والقولون والمستقيم . بيد أن الصورة ليست بهذه القتامة ، حيص ان التوقف الفوري عن التدخين سعيد احتمال الإصابة بسرطان الرئة إلى ما كان عليه قبل التدخين: أي إلى نسبة شبه معدومة. ولا ريب ان التدخين السلبي غير المباشر له ذات التأثير على الرئة.

    <b>

    .. وهجر الخبز الأبيض

    </b>
    في دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة هارفارد ظهر أن تناول الخبز الأبيض الذي يرفع مستوى حلاوة الدم (السكري) يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم . والأمر لا يقتصر على الخبر الأبيض فحسب، بل أنه يشمل أطعمة بيضاء أخرى كالمعكرونة والباستا والحلويات ، بل وحتى البطاطا . وعموما غالبا ما يترافق انخفاص مستوى السكريات في الأطعمة مع زيادة كمية الألياف فيها .هذا يعني حركة أمعاء نشطة.

    <b>

    الفحص الجيني

    </b>
    إذا كانت العائلة قد عانت سابقا من الإصابة بالسرطان لعدة مرات فمن الأفضل أن يسأل الطبيب عن إمكانية إجراء فحص جيني ، وعلى سبيل المثال سيصاب الفرد بالـتأكيد بسرطان القولون بعد أن بتجاوز الأربعين من عمره إذا ولد لعائلة تعاني من الداء (adinomatous polyposis) وهي حالة جينية وراثية تسبق الإصابة بسرطان القولون ، وقائية وعلى كل إن المعروفة المبكرة تقلل من حدوث المرض.

    شواء الطعام بذكاء

    من المعروف أن الطهي بالشواء وتعريض الطعام للنار المباشرة يقلل من نسبة السعرات الحرارية الموجودة في الطعام-اللحم على وجه الخصوص. لكنها من ناحية آخرى تزيد من خطر السرطان . فالحرارة العالية المباشرة التى يتعرض لها الطعام قد تطلق العنان لبعض البروتينات لتنتج مركبا ساما يدعى بالأمينات الهيتروسابكيليك (hetrosyclclic amines ) . على انه من الممكن تجنب هذا ببساطة بأن ينتظر المرء حتى تصبح نار الشواء جمرا. ولابد من الاشارة الى ان استعمال الأعشاب الخضراء الغنية بالأصل بمضادات الأكسدة يساهم في تقليل خطر الاصابة بالسرطان ، اذا إنه يقلل من انتاج تلك الامينات. كما أن الطهي البسيط للحم في الميكروويف قبل شيه يثبط من انتاج الأمين الضار، فضلا على أنه يقلل من زمن الشواء.

    <b>

    نظافة المنزل

    </b>
    الحركة في سبيل بقاء المنزل نظيفا تقلل من خطر الإصابة بالسرطان ،هذا ما أثبته دراسة كندية بنيت أن النساء اللاتي يقضين معظم أوقاتهن سعيا وراء ترتيب منازلهم ينجحن في تجاوز خطر الإصابة بالمرض بنسبة 30% .

    <b>

    الثوم

    </b>
    للثوم أثر كبير في محاربة السرطان والوقاية منه. وحتى تجنى الفائدة القصوى منه، ينبغى تقطيعه أو هرسه ومن ثم تركه جانبا قليلا، لأنه هذا يفعل أكثر من الأنزيم المدعو ( allinase ) صاحب الفضل في محاربة السرطان . ويقول الخبراء أن طهي الثوم يثبط في فعالية ذلك الأنزيم بنسبة 90% ، على أن تركه جانبا قبل زجه مع مكونات الطعام الأخرى على النار قد يترك مجالا لبقاء بعض هذا الأنزيم.

    البناتات الحمراء

    تحتوي بعض الخصروات والفواكه ذات اللون الأحمر كالبطيخ والبندورة والكريب فروت على مادة كبريتية نباتية تسمى (lycopene) ثبت انها تحارب السرطان وتقي منه. وهذا يشرح ما توصلت إليه إحدى الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية بأن الرجال الذين يكثرون من تناول الصلصة الحمراء تقل احتمالات إصابتهم بسرطان البروستاتا، مع العلم أن تسخين مادة كالبندورة مثلا يجعل مادة الليكوبين أقل امتصاصا في الجسد.

    <b>

    اللحم الجاهز

    </b>
    مهما طيب اللحم الجاهز بالصلصة الحمراء، فهذا لاينفي ما له من مساوئ ومضار. حيث أشارت إحدى الدراسات إلى ان التناول اليومي للنقانق قد يزيد وبنسبة تصل إلى 67% من خطر الاصابة بسرطان البنكرياس القاتل. والأمر ذاته يكاد ينطبق على جميع أنواع اللحم المطبوخ الجاهز.

    السلطة المقاومة للسرطان

    </b>
    مما سبق نستطيع القول أن النظام الغذائي قد يكون كلمة السر التي تقي من خطر الإصابة بالسرطان ، وأن ما تجمع بين يدينا قد يعطينا الفرصة لتقديم طبق من السلطة الغنية بالعناصر الغذائية والتي تساعد لاشك في محاربة السرطان.

    ومكونات هذه السلطة كالآتي:

    الخضروات الورقية: تحتوي الخضروات الورقية على كميات وافرة من فيتامين
    B الذي ظهر أنه يقلل من فرص اللإصابة بسرطانات القولون والمستقيم والمبيض والثدي. ويعود السبب فيما يبدو لقدرة فيتامين B على إيقاف التغيرات التي تصيب الـ DNA والتي تطلق العنان لنمو الخلايا بشكل جنوني، أي الإصابة بالسرطان.

    الجزر: إن تناول أربع أو خمس جزرات أسوعيا يخفف من احتمال إصابة النساء بسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 54% بالمقارنة مع اللاتي لا يتناولن هذه الكمية ، فضلا على تناول الجزر يخفف من احتمال الإصابة بسرطان الكلية .

    إضافة بعض البندورة ( الطماطم ):حتى لو لم تتعرض البندورة للحرارة فلا زال بالإمكان الحصول على بعض فوائدها الواقية من السرطان وهي نيئة . وفي دراسة ألمانية قامت على إجراء تنظير للقولون تبين أن قلة وجود مادة اليكوبين - المادة التي تمنح البندورة لونها الأحمر- تجعل القولون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

    الفاصولياء واللوبيا: إن تناول النساء للفاصولياء أو اللوبياء مرتين أسبوعيا يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24% وفقا بدراسة أجريت في كلية الطب في هارفارد. ويعود السبب إلى دور هاتين المادتين في تقليل نشاط الأنزيمات التي تساعد على نمو الورم.

    السمك: لعل فيتامين ( ب )

    الموجود في سمك السلمون إذ ما ترافق مع الخضروات الورقية الغنية بالفولات فإنه ينجح في تقليل الإصابة بحالة الورم الغدى في القولون والمستقيم- وهي الحالة التي تسبق الإصابة بسرطان المستقيم والقولون- بنسبة 39% وبالإضافة لذلك يساعد السلمون في الوقاية من الإصابة بسرطان الجلد إذا ما تم تناوله بانتظام.

    الخل والزيت: من الممكن تجنب الإصابة بسرطان الثدي إذا ما تم خلط الخل مع زيت الزيتون. فالعلماء يوقولون أن حمض الأولييك (oleic acid) الموجود في زيت الزيتون يخفض من وجود الجين المدعو (HER-2/new) المسؤول عن الإصابة بنوع شرس من سرطان الثدي.

    برش الليمون: إن للبرتقال والليمون فضلا كبيرا في التقليل من فرص الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 34% ،وذلك بفضل مادة الليمونين (limonene)
    ، وهي المركب الذي يعطي للحمضيات رائحتها المميزة.

    http://www.egycrazy.com/vb<b>

    أدعية هامة للمريض



    لا إله الا الله الحليم الكريم .. لا اله الا الله العلي العظيم ..
    لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ..
    لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
    له الملك .. و له الحمد و هو على كل شيء قدير ..
    الحمد لله الذي لا إله إلا هو .. و هو للحمد أهل .. و هو على كل شيء قدير ..
    و سبحان الله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
    إلهي ..
    أذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً ..
    إلهي ..
    أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت .. يارب العالمين آمين ..
    إلهي ..
    إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيه و تمده بالصحة و العافية ..
    إلهي ..
    لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك .. إنك على كل شيء قدير .
    .*.*.*.*

    ربى إنى مسنى الضُر و أنت أرحم الراحمين اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما ابدا..اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينيك التى لا تنام .
    و اكفه بركنك الذى لا يرام و احفظه بعزك الذى لا يُضام .و اكلأه فى الليل و فى النهار .
    و ارحمه بقدرتك عليه ّ.أنت ثقته و رجائه يا كاشف الهم . يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة
    المُضطرين .اللهم البسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين..
    اللهم اشفه اللهم اشفه اللهم اشفه..اللهم امين

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:34 pm